Page 141 - web
P. 141
ISSUE No. 449
نهاية السبعينيات منعطفًًا سنة .2023 صناعة السيارات على المستوى الدولي ،بحيث ظلت مسألة الأمان
في مجال السلامة المرورية،
هذا المنطلق ،شهدت فترة حاوسممًًان وواخلذللاحلكمهاابيالةنخناظفرضعأسً ًواًهاًاللثإالمننوىياطلةقدعلاعلردى افلامدمهيحىةدعووقادلوللكد،ممراوليككباةانتاو،قسثتومةع إالملاىملباحلرساسكيااطرتة،ة
في مجال إدماج التكنولوجيا
بداية من سنة 1978التي عرفت اختراع واعتماد أنظمة الفرامل
المانعة للانغلاق ،ABSالتي مكنت من تفادي أخطار الفرملة شبكات الطرق وقلة الضغط عليها.
الملمحفاوجظئ،ةينللضاسيارفاإلتيهوابانلتاظلايمنآقخر ثصورميدفعلايتحينحهو،ادمثمثاًلا ًلسيفريبنشظاكلم فمع البدايات الأولى لصناعة السيارات ،وبالضبط خلال الفترة
الممتدة من عشرينيات القرن الماضي إلى فترة ما بدع الحرب
التحكم الإلكتروني في الثبات الذي يعود لسنة ،1980والذي العالمية الثانية ،وما تبعها من طفرة اقتصادية خلال سنوات
يمنع السيارة من الانزلاق في الحالات الطارئة ،وهي كلها تقنيات موضوع أمن استعمال الطريق اثلانسوتيًًاي،نيباحتيثوالاقستبعصيرنيتاتم،جابلاقتي
التطوير في صناعة السيارات على
مساعدة شكلت الجيل الثاني من أنظمة السلامة الموجهة
لحماية مستعملي الطرق. قوة المحركات والتصميمات المعاصرة ،قبل أن ينتقل الاهتمام
الجيل الجديد من تقنيات السلامة المرورية ردتيجيا إلى إدماج التكنولوجيا ضمن صناعة السيارات ،ولكن بشكل
تميزت بداية الألفية الجديدة بظهور مفاهيم جديدة في على تزويد السيارات بكماليات جديدة اوقوتساصئرلعتلرىفيهم،دبىعيدًع ًاقعودن
عالم التنقل ،تميزت كلها بتأصيل مفهوم السلامة المرورية الاهتمام بمعايير الأمان والحماية التي
الوخربذصكطاوءهااصًًلاابااللصتشرططنواورعع ايلف،تيكفانلتوضلًاجًلوارجعبينالااأللاوحلدايمةاص لجللتالقفنميياطرتمدالجلاتلتلفاقانعليلايمةتعاللوروممقبايامديتةئ،
ضمن مختلف المجالات الصناعية من خلال ظهور ما يعرف بقيت ثانوية واقتصرت في البداية على استعمال الوسائد الهوائية
اليوم بــ«إنترنت الأشياء» والمعروف اختصا ًًرا بــ« ،»IoTوهو عبارة
عن اتصال مختلف الأجهزة المادية بشبكة الإنترنت وقردة كّّل سنة ،1951وحزام السلامة سنة ،1958والتي عتتبر اليوم من أنظمة
واحد من هذه الأجهزة على التعريف بنفسه والتواصل مع باقي
الأجهزة عبر شبكة افتراضية ،تجمع بين مختلف الأشياء المصنفة الجيل الأول للسلامة الطرقية.
ضمن الإلكترونيات من قبيل البرمجيات ،وأجهزة الاستشعار،
والمحّّركات ،الأمر الذي يتيح لهذه الأشياء إمكانية تبادل البيانات ومع بداية الثمانينيات ،شهد العالم طفرة نوعية مع ظهور
فيما بينها. مفاهيم جديدة في العالم المتمدن ،من أهمها بداية
وفي سياق هذا التوجه ،تكاثفت جهود الباحثين والخبراء في
مجال تكنولوجيا السياقة من أجل إدماج تقنيات إنترنت الأشياء الاستعمال المكثف لوقود الديزل في السيارات مع تطوير
ضمن حلول جديدة ومبتكرة في سبيل ضمان أمن وسلامة
ايلمأساسكتثرهعممشليفيويعا�االلتلطقرحيليواقلد ممثننالمسسياخرئاقطيعرلنالىورطواريججلقهي انع،لتموحوذدملًيًادك،وتبافلاخدشصيوكاللصأ�ا الستبلاذكيب استهلاك الصغيرة والاقتصادية من حيث الموفقهوود،مفالضًسا ًلياراعنت
المتعلقة بمنع السائقين من القيادة تحت تأثير الكحوليات، السكنية الشروع في تطوير مفهوم المناطق
المدارية ومواكبتها بإنشاء شبكات الطرق السيارة الداخلية ،وهي
الطفرة التي واكبتها زيادة كبيرة في أعداد السيارات على المستوى
العالمي ،وبالتالي اترفاع مكثف في مدعلات استعمال الطرق.
وقد كان من الطبيعي أن يواكب هذا التطور ظهور أنماط
جديدة من الأخطار المحدقة بمستعملي المنظومة الطرقية،
ووُفُتلففحييقمكبـقلد0مع5تاهمما،ليآُُتوزفنةه آقحخروياحدنواإثد اصلثابااسليرتطبترمغقيخرتأرلوحايفاحتأنه5وا3م,ع1بهاشملويكمولنسبإجبناذترساهاي،ن.
حسب ما جاء في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة
اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق في
141